الأحد، 2 يونيو 2013





«السجينة» من بهو البلاط إلى ما وراء القضبان..
 



مليكة أوفقير روائية مغربية. امتهنت الكتابة لتبارز ذكرياتها و تفوز على الألم و الخذلان .. و تظهر للعالم بقلمها الصارخ في وجه الموت و القيد و الظلم،  بعد أن دفنوا أحياءً في حفرة بهيئة زنزانة  ، هي مع والدتها و أخوانها و أخواتها و هم عبداللطيف , مريم(ميمي) , ماريا , سُكيْنه و رؤوف .

تبدئ روايتها المثيرة كإبنة مدللة للجّنرال محمد اوفقير الذّي كان وزير الدّاخلية المغربي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ثم تنتقل للجناح الملكي لتترعرع في مصاف الأميرات بعد أن تبناها الملك محمد الخامس و هي في الخامسة من عمرها و عاملها كإبنة له . حيث فضحت الكثير من الأسرار خلف أسوار قصور ألف ليلة و ليلة و التفاصيل الصغيرة للتقاليد الملكية بحكم نشأتها في قصر الملك مع بناته و بحكم العلاقة الوطيدة التي تجمع والدتها فاطمة بزوجات الملك و قرب والدها من الملك بصفته اليد الأولى له و محط ثقته .

″..(( فيما بعد أصبح كلّ شيء بالنّسبة لي ضبابيّا,غير مفهوم,وكأنني ضحيّة عمليّة اختطاف,أتذكّر أمّي وهي تغادر القاعة فجأة دون سابق إنذار,أخذوني ووضعوني في سيارة نقلتني مباشرة إلى فيلا لاله ياسمينه (..) ,قادتني بقوّة إلى غرفة ودورّت قفل الباب مرتين,بكيت كثيرا طوال اللّيل, لم يكلمني والديّ طوال هذه الفترة,إن كانت هناك أسئلة عن ظروف إقامتي الجّديدة فلقد نسيتها,هل بكت أمّي إلى حين طلوع الفجر كما فعلت أنا؟,هل فتحت باب غرفتي من حين إلى حين؟,تشمّ رائحتي من ملابسي,تجلس على سريري,يثقلها الصّمت والضّجر أثناء غيابي؟"

و فجأة يحدث الإنقلاب على يد والدها سنة 1972 و بعد فشله لم يسقط إلا تاج عزها و دلالها في منحدر الضياع و مفترق الطرق بين القصور و الزنازين.. و من أحضان الملك إلى سطوته و انتقامه .. هكذا بين ليلة و ضحاها يأمر بقتل والدها و ارسال زوجته و اولاده الستة بما فيهم مليكة بدون محاكمة إلى سجن مجهول ومخيف في الصّحراء, في ظروف قاسيّة ولا إنسانيّة, قضت مليكة اوفقير وعائلتها ما يقارب 19 سنة حياة التّنكيل, المعاملة القاسيّة, الحرمان في أدنى درجاته اللاانسانيّة, في زنازين ضيّقة,باردة,تسكنها فئران وعقارب,حاولت الفرار مع أحد إخوتها و اثنان من أخواتها البنات في ظروف متلبسة ونجحت في الهروب لتوثق مأساتها و تنشر للإعلام حكايتها حيث ضغطت السلطة الفرنسية على الملك لإطلاق سراح عائلتها جميعهاً ليوضعوا تحت الإقامة الجبرية في فيلا بمراكش.. لتبدأ قصة أخرى من القيود المتربصة بهم و العيون الملاحقة لهم.




إنها مليكة أو شهرزاد الجديدة كما أطلق عليها.. من حولت مأساتها إلى رواية تنبش جروح يغص بها المجتمع الشرقي المتستر على سجون مفتقدة لإدنى درجات الرحمة والإنسانية.. كتبت بكل الحب و الصدق و الألم عن هاوية هبطت لها بقدمان بريئتان من الإثم و التواطؤ فقد كانت جريمتها و عائلتها هو لقبهم فقط..

إنها لمفارقة عجيبة تدفعك لقراءة هذه الرواية أن تعيش مدللاً في حجر والداك ثم تسرق و تقاد لبلاط الملك كأسير لرغباته ليضمك لمصاف " حرمه و عياله" كالمخطوف من حنان العائلة إلى برود الأسوار الشاهقة و الحياة الرتيبة الباذخة بالضجر و الترف! ثم فجأة تجد نفسك معزولاً عن العالم في ظلام البؤس تعايش ظلما يقودك للجنون أو الموت لولا إيمانك بالحياة و تمسكك بالأمل .. فأي عقل يستطيع أن يستوعب هذا الكم من الألم و أي قلب يستطيع أن يصمد في أرجوحة القدر.


مقاطع مرتبطة


 

واقع الصحافة الاقتصادية بين  الغموض و الركود .

نور عقيل – جامعة البحرين

 
لا نستغرب عندما نجلس في أحد الأماكن العامة ونجد أحدهم يتلقف الصحيفة بحماس و بحركة روتينية يستثني الملحق الاقتصادي و يتابع التصحف فنجد الطاولات متكدسة بالملاحق "البرتقالية" ، و كأنها تكتب بلغة أخرى مغايرة لبقية الصحيفة . قدة تكون الصحافة الاقتصادية لها لغتها الأخرى فعلاً و التي تستقطب القلة القليلة من المثقفين و المهتمين بالاقتصاد ممن يجيدون التكلم بالأرقام و الإحصائيات و يدركون بعمق معنى المصطلحات الاقتصادية ، لكن ماذا فعلت الصحافة الاقتصادية لكسر هذا الحاجز بين غموضها و أعين القراء اللامبالية و ما هي الأدوات التي


 يلجأ إليها المحرر لتبسيط المعلومة قبل عرضها و ماذا تحتاج النشرة الاقتصادية لتكون سلسة و تكسر جمودها الرتيب وتحاكي عامة"القراء" ..

جميعها تساؤلات طرحناها في لقاء مع الصحفي الأستاذ \علي محمد جعفر الصباغ مستفيدين من خبرته العلمية كخريج إعلامي بالإضافة إلى مهارته العملية في مجال التحرير الصحفي الاقتصادي حيث شغل منصب محرر صحافي للأخبار الدولية والاقتصادية من العام 2003 حتى الآن في عدة صحف  منها الوسط والأيام ولا يزال يعمل في الأخيرة.




الأستاذ علي الصباغ 

هل تلعب الصحافة دوراً إيجابياً في تثقيف القارئ اقتصاديا ؟                   

 لا شك أن الصحافة الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في تثقيف القارئ من الناحية الاقتصادية، وذلك لأن الاقتصاد هو العلم الاجتماعي الذي يهتم بتحليل الأنشطة التجارية، وبمعرفة كيفية انتاج السلع والخدمات، وذلك عن طريق الإخبار والإعلام والاستعراض التحليلي، ونجد ذلك جلياً بصورة وأخرى في الصحافة الاقتصادية.

كما أن الأخبار التي تسوقها الصحافة الاقتصادية تعطي مؤشرات ودلالات بشأن مسار الاقتصاد والحركة التجارية. ونجد أن كثيراً من أصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة يحرصون على مطالعة الصحافة الاقتصادية رغبة في معرفة الجديد فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية، نحو: المناقصات، والمشروعات الجديدة، والقرارات الجديدة، وغير ذلك.

هل استطاعت الصحافة كسر الحاجز مع القارئ لهضم المادة الاقتصادية والتفاعل معها؟

 لا أعتقد أن الصحافة الاقتصادية وفقت كثيراً في كسر الحاجز بينها وبين الجمهور، فلا يزال قراء الصحافة الاقتصادية هم القراء المهتمون وليس جميع القراء.

ماذا تقصد بالمهتمين تحديداً؟

أقصد بالقراء المهتمين: الاقتصاديين والعاملين في قطاعات قريبة من المادة التي تنشر في الصحافة الاقتصادية، مثل المصرفيين والصناعيين ورجال الأعمال ومن أشبههم.

هل هناك بعض المحاولات في هذا الإطار؟

لقد شهدنا محاولات لجعل الصحافة الاقتصادية في البحرين مادة قابلة لقراءة عامة الناس، مثل كتابات فاطمة الحجري في صحيفة أسواق الأسبوعية، لكنها لم تعدو أن تكون محاولات فردية لربما تعود لطبيعة تكوين الصحفية فاطمة الحجري التي تمرست على صوغ التحقيقات الصحفية. وكلن لا يزال كثير من الناس يقفزون على صفحات الاقتصاد لمطالعة الصحيفة.

لماذا لا زالت الصحافة الاقتصادية البحرينية تعتمد على التكرار و النقل و تهمش التحليل و النقد؟

لعل ضعف التحليل والنقد يعود لعدة أسباب أهمها أن نقد المؤسسات المعلنة يفقد الصحيفة الإعلانات التجارية التي تعد أهم إيرادات الصحف، فلا يمكن أن تنتقد أحد البنوك في مقالة أو خبر غالباً لأنه سيمتنع عن نشر إعلانه في صحيفتك.

لكن غياب التحليل اليس نتيجة  لضعف قدرات الصحفيين الموجودين الحقل الاقتصادي؟

من بين الأسباب ضعف تكوين الصحفيين الاقتصاديين، وافتقارهم لأدوات التحليل، فالتعامل مع المادة الاقتصادية يتطلب بعض المهارات في تحليل الأرقام واستنطاقها للانتهاء إلى حقيقة أو مؤشر ما، وذلك ما لا يتوافر عند جميع الصحفيين.

ومن المؤسف أن الصحف لا تنظم دورات تأهيلية للصحافيين الاقتصاديين فتترك الصحافي يشق طريقه بنفسه، وسيكون هذا الصحافي محظوظاً إذا وجد من يعينه على معرفة معاني بعض المصطلحات الاقتصادية أو أن يعلمه كيفية تحليل الحسابات والبيانات والأرقام الرسمية.

ومن الأسباب التي لا تساعد على بروز التحليل والنقد أن كثيراً من المسؤولين في الصحف نفسها لا يشجعون ذلك لعدة اعتبارات كالمصالح الشخصية أو خوفاً من لوم فلان أو زعل فلان، أو لطبيعتهم الاستبدادية فلا يسمحون للإبداعات بأن تظهر وتتخلق.

أضيفي إلى ذلك أن غياب المحفزات والرواتب المجزية والتشجيع يجعل من الصحافي قليل الاهتمام بجودة المادة الصحفية ورصانتها، ولذلك فهو يميل غالباً إلى إنجاز المادة على أي نحو جاءت.

لماذا تفتقر الصحف البحرينية لوجود خبراء اقتصاديون في اقسام التحرير؟

بالفعل لا نجد حضوراً للخبراء بوصفهم منتجين للمادة الصحفية المنشورة في الصفحات الاقتصادية، إلا على هيئة بعض المقالات اليتيمة والقليلة في الوقت نفسه، وسبب ذلك ضعف الأجور والمحفزات المالية لقاء المشاركة والكتابة.

فعند انطلاقة صحيفة الوطن اليومية في البحرين – على سبيل المثال - استكتبت خبراء اقتصاديين لكن سرعان ما توقفوا عن الكتابة بعد أن لجأت الصحيفة لتقليص النفقات والاستغناء عن بعض الأقلام وفي مقدمتها أقلام الاقتصاديين الخبراء.

ولذلك فإننا نجد أن هؤلاء الخبراء أنفسهم يكتبون في صحف أخرى كصحيفة الاقتصادية السعودية أو بعض الصحف الإماراتية.

هل تعتبر النشرة الاقتصادية متلقية للخبر أم صانعة للخبر في هذا الوقت؟

 الصفحات الاقتصادية ليست صانعة محضة وليست متلقية محضة، هنالك مساحات من الاصطناع والإنتاج والإبداع في الصفحات الاقتصادية، وذلك ليس أمراً نكراً.

ولكن، وبكل أسف لا زالت مساحة التلقي هي الطاغية، ولا يزال الاعتداد بالخبر الرسمي اعتداداً كبيراً، وخصوصاً في طور الركود الاقتصادي، وأعني بطور الركود هو ضعف النشاط التجاري والاقتصادي بسبب الأزمات المالية والاقتصادية والسياسية.

هل نمتلك صحافة اقتصادية تستطيع مواكبة ما نتطلع اليه من نمو اقتصادي؟

 لا، أعتقد أن نمتلك صحافة تضارع ما نتطلع إليه من نمو، لكن ينبغي أن نتنبه إلى أن الصحافة الاقتصادية تزدهر مع ازدها النشاط الاقتصادي والتجاري وتضمر مع ضموره.

والدليل على ذلك أننا رأينا ملاحق اقتصادية فترة الطفرة الاقتصادية التي بدأت في العام 2003 إلى نهاية العام 2008، فخلال هذه الفترة ظهرت صحف جديدة، وملاحق اقتصادية كان أولها ملحق الأيام الاقتصادي في العام 2004، ورأينا صفحات متخصصة في الملاحق تحت رعاية شركات، مثل: طيران الخليج، وسوليدرتي، وبتلكو وغيرها من الشركات. إن النمو الاقتصادي يستتبع ازدهاراً في الصحافة الاقتصادية.

كيف تستطيع الصحيفة زيادة القابلية على الملاحق الاقتصادية والتأثير على الرأي العام؟

 هنالك نوعان من الجمهور للصحافة الاقتصادية: جمهور المتخصصين، والجمهور العام.

ولجذب جمهور المتخصصين تحتاج الصحف إلى العمل على إنتاج مواد اقتصادية معمقة ورصينة لا تعطي أرقاماً مجردة بل تحليلات وآراء، وذلك لا يتأتى إلا بتدريب الصحافيين الاقتصاديين على أساليب العرض والتحليل العلمي، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء الذين تمثل تحليلاتهم قيمة لدى القراء المتخصصين مثلما نجده في صحيفة الاقتصادية السعودية مثلا.

أما جذب الجمهور العام، فيتطلب إنتاج المواد الاقتصادية بطريقة ملفتة وسهلة، وبلغة جاذبة على أن تتعلق بحياة الناس وتمس احتياجاتهم اليومية، كأخبار الأسعار، والبضائع، وزيادة الأجور، والفرص الوظيفية وما أشبه، ولعل المطلب الثاني أصعب من الأول لأنه يتطلب إبداعاً سهلاً ممتنعاً، وهو ما لا يتوافر لدى جميع الصحافيين.

كيف تستطيع كصحفي ان تكسر حاجز التكتم على المعلومات في المؤسسات التي ما زالت بياناتها الاعلامية مبهمة؟

 إن التكتم على المعلومات من المعضلات التي يوجهها الصحافي وخصوصاً الصحافي الاقتصادي، فلا تزال وزارة كوزارة المالية على سبيل المثال حصناً حصيناً لا يستطيع الصحافي دخولها أو النشر عنها لأن المعلومات محجوبة عنه إلا ما ندر وندر.

ومن أساليب كسر الحاجز أحياناً هو استفزاز المؤسسة أو الطرق الالتفافية كاللجوء إلى النواب. ومن غير المستغرب أن الأخبار التي تنشر على لسان وزير المالية في صفحات البرلمان مثلاً أكثر منها بكثير من الأخبار التي تنشر على لسانه في صفحات الاقتصاد.

كيف تساهم كصحفي في تبسيط المعلومات الاقتصادية المعقدة للقارئ؟

 ذلك أمر سهل في ظاهره، صعب في حقيقته وعند معاينته، وذلك لأن الصحافة الاقتصادية مليئة بالأرقام والمصطلحات المعقدة، فغالبية الناس لا يعرفون المعنى الدلالي والاصطلاح لكلمات، مثل: سيولة، وتضخم، ورأس مال صادر أو رأس مال مدفوع أو الملاءة المالية.

وكثير من الناس - ومنهم بعض الصحافيين – لا يعرفون الفرق بين الكساد والركود من الناحية الاصطلاحية، فيعبرون عن تراجع ما بأنه كساد وحقيقة الحال يعد تراجعاً ملحوظاً بالنظر إلى نسبة التراجع.

على أية حال تبسيط المعلومات يتطلب فهماً دقيقة للموضوع وتمكنا من عنان اللغة لاستخدام المفردات الأسهل التي تعطي المعنى الدقيق.

لماذا نفتقر إلى الصحافة و القنوات الاقتصادية المتخصصة كالصحافة و القنوات الرياضية و الفنية و غيرها؟

أعتذر لأنني لم أفهم السؤال،

اقصد  الافتقار إلى الصحافة والقنوات الاقتصادية في مقابل وفرة الصحافة والقنوات الرياضية ...

الناس بطبيعتهم يميلون إلى اللهو والترويح، وذلك ما يجدونه في الرياضة وصحافة المنوعات وذلك أمر يحتاج إلى تأمل ومراجعة لأن تقدير المعيشة والاقتصاد مسألة مهمة في حياة كل فرد، لكننا لا نعطيها الاهتمام المطلوب.

ايهما افضل برأيك ان تسعى المؤسسة الاعلامية لتوظيف طلاب صحافة أم طلاب اقتصاد ؟

طلاب الاقتصاد غالباً لن يستهدفوا الصحافة، بل سيسعون إلى الحصول على وظائف ذات مردود مالي عالي في المؤسسات المالية والاستثمارية والوزارات.

وأرى أن الأولى على كل حال توظيف طلبة صحافة، وتدريبهم على فنون ومهارات العرض والتحليل والتفسير للمواد الاقتصادية، لأن العكس قد يجعل من المواد الناتجة مواد مشوهة حيث ستفتقر بلا شك لروح الصحافي.

و أيهما أهم الخلفية و الثقافة الاقتصادية أم القدرة التحريرية؟

لا يكمن أن نركز على خيار واحد وندير ظهورنا للخيارات الأخرى، وكما يقال في المنطق: إثبات الشيء لا ينفي ما عداه، فإذا كانت القدرة التحريرية أمراً مهماً، فذلك لا يعني أن الثقافة الاقتصادية غير مهمة، بل هي مهمة أيضاً.

لكن الأساس هو صنعة الصحافة ثم تتبعها الخلفية والثقافة الاقتصادية.

ما دور المؤسسات الاعلامية في تفعيل الصحافة الاقتصادية المتخصصة و اخراج طاقم صحافي متخصص ؟

أرى أن التدريب من أهم الأمور المهمة والمهملة في الوقت نفسه في المؤسسات الإعلامية، فإذا ما أردنا تخريج طواقم صحافية على مستوى عال فلا بد من الإنفاق عليها بسخاء تدريباً وتأهيلاً.


لكل هواية صعوبات .. لكنها ممتعة في سبيل التطوير و الإحترافية

عائشة رحيم : أطمح برسم مجلة صور و قصص هادفة

 بعد تخرجي من الجامعة .

 
·       حدثينا عن بدايتك ؟
كانت بدايتي عندما كنت في المرحلة المتوسطة ارسم شخصيات "ديزني" ، لم استخدم خيالي لكن كنت ارسم ما اراه فقط ، ثم انتقلت إلى المرحلة الجامعية و تطورت مهاراتي و اكتشفت جديدة في الرسم ، و عرفت كيف استخدم خيالي ، وكلما رسمت اكثر تحسنت مهاراتي ، ولا زلت احتاج للتطوير و التدريب اكثر.
ماهو الهدف الذي تسعين الى تحقيقه من خلال هوايتك؟
هوايتي قد تساعدني مستقبلا لأنني ادرس multimedia  و
مجال التصميم و الرسم متقاربين .
 
·       ماذا تعني لك هذه الهواية؟
هواية الرسم شيء عزيز على نفسي و لا اود ان افقد هذه الهواية ، حيث الحرية في الرسم
·       مالذي يميز هوايتك عن غيرها من الهوايات؟
بجانب هواية الرسم احب قراءة الروايات ، لكني اشعر عندما ارسم بشيء خاص ، استطيع ان اصنع شيئا بنقسي و تكون النتيجة من جهدي .
·       ماهي الادوات التي تحتاجينها للرسم؟
 
كراسة و اقلام الرصاص و كوب قهوة دافئ.
·       هل تلقين تشجيعا من الاهل و الصديقات لتطوير هوايتك؟
نعم ولله الحمد، حيث يتيحون لي الفرص لأساعدهم في رسم لوحات صغيرة لبعض مشاريعهم الخاصة و كذلك ابادر لأعمال الرسم و التصميم في بعض الأعمال التطوعية.
 
 
·         هل من صعوبات واجهتك في بداية مشوراك؟ وكيف تغلبت عليها؟
نعم في البداية كنت دائما اقلد الصور الموجودة أمامي و لم ارسم شيء من مخيلتي أما الآن فتوسعت بالتأملات الجديدة و صرت انقل افكاري على الورق بكل متعة و يسر، و هذا الموضوع يحتاج الى الوقت و الصبر ، ولكل هواية صعوبات لكنها ممتعة في سبيل الوصول للاحترافية.
·         هل لك مشاركات في معارض او مسابقات؟
لم اشارك لكن اطمح بالمشاكرة مستقبلا و اسأل الله التوفيق.
·         مارأيك باهتمام وسائل الاعلام بالمواهب الشبابية في البحرين؟
اهتمام رائع و ملحوظ ، خاصة من ناحيةا للقاءات الصحفية و التلفزيونية كما ان اقامة المعارض تزيد من همةا شباب و تبعث فيهم الحماس للعطاء  اكثر ، وتتيح لهم فرصة استقبال الاراء و الاقتراحات من الجمهور و المتخصصين في المجال ذاته.
·         ما هي امنياتك و طموحاتك؟
اطمح برسم مجلة صور و قصص هادفة بعد تخرجي من الجامعة .
·         مالكلمة التي توجهينها للطلاب؟
ان كان لديك هوايو فلا بد لك من تطويرها فقد تنفعك في المستقبل و تكون تجربة مفيدة لك و قدوة لمن حولك.

 







أصبحت الحقيبة الجامعية تسع لأكثر من كتاب و قلم و كراسة .. فالطالب الجامعي تحول إلى طالب الكتروني يحمل في دماغه برامج الِتويتر و الفيس بوك و بيده الآيفون و البيبي .. فرؤية طالب يمشي ضاحكا في أحد الممرات ضاحكا مع جهازه المحمول اصبح روتينيا .. فكيف أثر ذلك على شخصيات الطالب و حياتهم الخاصة و ماهي سلبيات و ايجابيات هذه الظاهرة و ما مدى الاقبال عليها .. كل هذه الاسئلة و اكثر سنجيب علبها من خلال التحقيق المصغر مع طلاب الجامعة .. !






فاطمة أحمد – اعلام

ايجابيات وسائل الاعلام الحديثة كثيرة و متعددة و تطغى على سلبياتها ، و هي تجعل العالم قرية صغيرة تمكن الناس من معرفة ما يدور في آخر العالم و هم جالسون في مكانهم ، و من تكوين صداقات عديدة و من الوصول الى شخصيات كان من الصعب التواصل معها . بالإضافة إلى العديد من الإيجابيات الأخرى . أما السلبيات فتكمن في فتور العلاقات الاسرية .

بدور عادل – ادارة اعمال

لكل وسيلة ايجابيات و سلبيات لكن اثرها يتوقف على استخدام الشخص نفسه ، فمن ايجابيات وسائل الاتصال الاجتماعي اكتساب الثقافة و المعلومات و تقرب المتباعدين جغرافيا و تمكننا من معرفة ما يحصل من حولنا و ، أما سلبياتها فمنها انها احيانا يمكن ان تسبب خلافات و تساعد على نشر الشائعات بسرعة هائلة مما يتسبب بمشاكل او تشويه سمعة شخص فيجب الحذر عند استخدام هذه الوسائل .

محمد الكوفي – ادارة اعمال

من الايجابيات ان التواصل مع الاخرين اصبح سهل جدا فقد قربت وسائل الاتصال لنا البعيد و فعلا اصبح العالم كقرية صغيرة تصلنا الاخبار بثوان اما السلبيات فمنها اننا اصبحنا نفقد اللقائات الاجتماعية التي لم تعدل مثل قبل فالتواصل اصبح محصورا عن طريق البرامج و قد اصبح من السهل تزييف الحقائق و نشر الشائعات و تلفيق الاخبار



 

سلمى جعفر – سياحة وفنون

وسائل الاتصال الحديثة وسائل سريعة التواصل و توفر الوقت و الجهد و تختصر المسافات لكنها تقلل من التواصل الاجتماعي بين الناس في بعض الاحيات خاصة اذا ادمن الانسان استخدامها .



ريم سلمان- اعلام

لا ارى اي سلبية في التكنلوجيا غير سرعة ا نتشار الشائعات اما الايجابيات فمن التواصل مع الاهل و التعرف على الاصقاء و سرعة تلقي الاخبار.



علي سالم- كلية المعلمين

لشبكات التواصل الاجتماعي انتشار كبير في المجتمع ، كما ان لها ايجابيات كثير مثل المساهمة في نشر الاخبار ، فهي تعتبر من الاعلام غير التقليدي و تعزز التواصل بين الاصدقاء و نشر الثقافة ، وهي ايضا وسيلة جيدة للترفيه أما سلبياتها فهي تجعل المستخدم منغلق ف يعالمها تأخذه من محيطه الخارجي كما ان الاسراف في استخدامها يؤدي الى الاهمال في الدراسة و ضياع الوقت .



سوسن جميل- اعلام

الوسائل الاتصالية سلاح ذو حدين ، إن احسنت استخدامها اختفت او قلت سلبياتها و كثرت ايجابياتها و من تلك الايجابيات التعرف على الاصدقاء و تبادل الافكار و الاعلانات و الترفيه اما السلبيات فالشائعا و ضياع الوقت.



















































































اتفقوا على أن الشائعات هي أبرز السلبيات و اسرفوا في تعداد الايجابيات !!












سلمى جعفر – سياحة وفنون



وسائل الاتصال الحديثة وسائل سريعة التواصل و توفر الوقت و الجهد و تختصر المسافات لكنها تقلل من التواصل الاجتماعي بين الناس في بعض الاحيات خاصة اذا ادمن الانسان استخدامها .







ريم سلمان- اعلام



لا ارى اي سلبية في التكنلوجيا غير سرعة ا نتشار الشائعات اما الايجابيات فمن التواصل مع الاهل و التعرف على الاصقاء و سرعة تلقي الاخبار.







علي سالم- كلية المعلمين



لشبكات التواصل الاجتماعي انتشار كبير في المجتمع ، كما ان لها ايجابيات كثير مثل المساهمة في نشر الاخبار ، فهي تعتبر من الاعلام غير التقليدي و تعزز التواصل بين الاصدقاء و نشر الثقافة ، وهي ايضا وسيلة جيدة للترفيه أما سلبياتها فهي تجعل المستخدم منغلق ف يعالمها تأخذه من محيطه الخارجي كما ان الاسراف في استخدامها يؤدي الى الاهمال في الدراسة و ضياع الوقت .







سوسن جميل- اعلام



الوسائل الاتصالية سلاح ذو حدين ، إن احسنت استخدامها اختفت او قلت سلبياتها و كثرت ايجابياتها و من تلك الايجابيات التعرف على الاصدقاء و تبادل الافكار و الاعلانات و الترفيه اما السلبيات فالشائعا و ضياع الوقت.



 

 

رمضان 2013 :

"ابو الملايين " يجمع عملاقا الكوميديا القصبي و عبدالرضا  لأول مرة





بعد أن أسدل الستار نهائياً على سلسله أعماله الكوميدية «طاش ما طاش» يعود النجم الكوميدي ناصر القصبي في عمل جديد قد يتحول إلى سلسلة جديدة ولكن هذه المرة مع النجم الكوميدي الكويتي حسين عبدالرضا في لقاءٍ هو الأول من نوعه على صعيد الكوميديا الخليجية والعربية، معاً في «أبو الملايين» الذي يُخرجه دحام الشمري، ويُعرض خلال رمضان.
 
من جانبه، تحدّث عبدالرضا عن عودته إلى الشاشة الصغيرة بعد سنوات من الغياب، فقال: تأتي مشاركتي في «أبو الملايين» بعد انقطاعٍ دام نحو 3 أعوام عن العمل التلفزيوني.
 
ولعلّ العوامل التي اجتمعت في هذا المسلسل كانت الحافز الأساسي لعودتي إلى الشاشة. وتابع: «أولى تلك العوامل هي اشتراكي مع الفنان الكبير ناصر القصبي، إلى جانب مجموعة من الفنانين.. ثم تأتي الإمكانيات الإنتاجية الكبيرة التي وُضعت لإنجاح العمل، طبعاً إلى جانب إدارة الدفّة الإخراجية من قِبل المبدع دحام الشمري، وفريق الإنتاج الرائع.
 
إضافة إلى تلك العوامل مجتمعةً، فإن العمل سيُعرض خلال الشهر الكريم. من جانبه، تحدّث ناصر القصبي عن هذه التجربة الكوميدية الجديدة، مُتطرّقاً إلى ما تضيفه من قيمةٍ إلى مسيرته الفنية من ناحية، وإلى الكوميديا الاجتماعية التي يترقّبها المُشاهد بفارغ الصبر من ناحيةٍ أخرى، وأضاف القصبي: «كان لا بدّ من العودة إلى الشاشة الرمضانيّة بعمل كوميدي متميّز ومُختلف، يصل إلى قلوب المشاهدين وعقولهم بسلاسةٍ وأريَحيّة، وبلا تكلّف أو مُغالاة. وفي الحقيقة، كنت أبحث منذ العام الماضي عن نصٍّ متكامل تجتمع فيه جميع تلك العناصر معاً، وأنا على قناعة بأن «أبو الملايين» هو نَص متميّز ويحظى بمقومات العمل المتكامل، فهو كوميديا جميلة سُخّرت لها جميع العناصر التي تجعل منها عملاً ناجحاً.
 

لقطة من المسلسل :



رغم سيل الاحتجاجات

اردوغان: ماضون في بناء الثكنة العسكرية



تسبب مشروع إعادة تهيئة عمرانية في وسط إسطنبول يشمل إزالة حديقة صغيرة تضم ستمائة شجرة، في حركة احتجاج سياسي عنيفة هزت على مدى يومين العاصمة الاقتصادية لتركيا وحكومتها.
 
ويقضي المشروع بإزالة حديقة جيزي الواقعة في أحد أطراف ساحة تقسيم وسط إسطنبول ليقام محلها مبنى على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني، يضم مركزا ثقافيا وربما أيضا مركزا تجاريا.
 
ويهدف المشروع -الذي تنفذه بلدية إسطنبول ويقف وراءه حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ 2002- إلى جعل ساحة تقسيم منطقة مشاة، ووقف حركة السيارات الكارثية في وسط هذه المدينة العملاقة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة.
 
لكن هذا المشروع ليس محل إجماع المهندسين والمعماريين وأنصار البيئة الذين يرون فيه مثالا على إعادة التهيئة العمرانية العشوائية والمصممة في المقام الأول للمستثمرين العقاريين دون أي اهتمام بالبيئة.
 
ويرفض آخرون لدوافع سياسية أن يروا ساحة تقسيم -المكان التقليدي للمظاهرات- تستقبل واحدا من المراكز التجارية الكثيرة التي زادت في السنوات العشر الأخيرة في المدينة، مستفيدة من النمو الاقتصادي المرتفع في البلاد.
 
و قد أعلنت وزارة الداخلية  أن الشرطة اعتقلت 939 شخصًا في 90 مظاهرة مختلفة في أرجاء تركيا.




وقال وزير الداخلية التركي معمر جولر في تصريح للصحفيين : "إنه جرى اعتقال 939 شخصا في عدة مدن تركية، مؤكدا أن بعضهم قد تم الإفراج عنهم بالفعل " .
وأضاف: أن 79 شخصًا أصيبوا بجروح أثناء الاضطرابات التي أثارتها خطط الحكومة لتحويل ثكنة ترجع إلى العهد العثماني إلى منطقة تجارية وسكنية في ميدان تقسيم في اسطنبول لكنها تحولت إلى مظاهرات واسعة.


 
لكن رغم الاحتجاجات في اليومين الأخيرين، أكد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان رغبته في المضي في المشروع، وذلك رغم قرار صدر الجمعة من محكمة إدارية بإسطنبول بتعليقه. وأكد السبت "سنعيد بناء الثكنة العسكرية".

 

فيديو :


 

السبت، 1 يونيو 2013


أخبار

" اوكلاهوما " : غضب الطبيعة

اعصار مدمر يضرب المدينة و يودي بحياة العشرات





  لا شك أن توثيق مآسي الطبيعة عند حدوثها، يذهلنا في كل مرة، ويجعل المرء يشعر بضعفه وعجزه أمام الكوارث الطبيعية. ويبدو أن أحد سكان "نيوكاسل" تمكن من تصوير الإعصار الذي ضرب ولاية "أوكلاهوما"، حين فاجأه وهو يقود سيارته، والتقطت كاميرا الهاتف الجوال العائد لـ"تشارلز كوك" مشاهد الإعصار عند بداية هبوبه، وتبلوره واشتداده قبل أن يقترب أكثر، فيفر السائق من وجهه خوفاً على حياته. ويظهر الفيديو بداية هبوب الإعصار وسيره مجتاحاً عدداً من الممتلكات. يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن الثلاثاء، ولاية أوكلاهوما "منطقة منكوبة"، بعد الإعصار الذي ضرب الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقل، وتدمير العديد من المنازل واجتياح مئات الأبنية بينها مدرستان. وكان الإعصار اجتاح ضاحية أوكلاهوما سيتي برياح وصلت سرعتها إلى 300 كلم/ساعة. وقال صحافيون من محطة التلفزيون المحلية "كاي اف او ار/ان بي سي" إن أطفالا احتجزوا بين أنقاض مدرسة في مدينة موري التي يقطنها حوالي 55 ألف نسمة، والتي تأثرت أكثر من غيرها بالإعصار. وقدرت الأرصاد الجوية المحلية قوة الإعصار بـ"إي أف 44" على سلم الأعاصير، ما يعني إعصارا مع رياح تصل سرعتها إلى ما بين 260 و320 كلم في الساعة .
 
 

مشاهد من الإعصار :

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 الفيديو :